المعارضة أصبحت أقوى وترفض رئيسا يشكل استمرارا للنهج القائم
9 كانون الثاني 2025... انه الموعد المنتظر! كيف ستتم مقاربة جلسة الانتخاب بعد انقطاع دام نحو عام ونصف العام، لا سيما وان هذه الفترة حملت الكثير من المتغيرات من الحرب الى اتفاق وقف النار وصولا الى سقوط نظام الاسد، وتداعياته على الاستحقاق الرئاسي...
وعلى الرغم من التحركات التي يقوم بها اكثر من مرشح، ومن الآمال المعقودة على هذه الجلسة، الا ان مصيرها لم يحسم بعد، خصوصا وان الكلام عن تطيير النصاب يتردد على اكثر من مستوى.
وفي وقت اكد فيه رئيس مجلس النواب نبيه بري، "ان الجو منيح وإن شاء الله في رئيس بجلسة 9 كانون"، رفضت مصادر في المعارضة اتهامها بالسعي الى تطيير النصاب، قائلة: لا يحق لمن طيّر 12 جلسة انتخابية ان يتهم الآخرين بما دأب على ممارسته، بل عليه ان يخجل لا ان يضع نفسه في موقع "الاستذة" في الحرص على الدستور.
وفي حديث الى وكالة "اخبار اليوم"، اضافت المصادر: ننظر الى النصف الملآن من الكوب، لذا نسعى لانجاز الاستحقاق في جلسة 9 كانون، علما اننا منذ اللحظة الاولى التي بدأ فيها هذا الاستحقاق في ايلول العام 2022- اي قبل ان تبدأ حرب غزة ولبنان وقبل سقوط النظام السوري- كنا نؤكد اننا لن نسمح ان تشكل الرئاسة امتدادا واستمرارا للواقع الذي اوصل لبنان الى التفكك والانهيار، وبالتالي كيف بالحري اليوم بعد التطورات الكبرى التي دخل فيها لبنان والتي غيرت وجه البلد، لا سيما في الاسابيع الاخيرة وصولا الى توقيع اتفاق وقف اطلاق النار وسقوط نظام بشار الاسد.
ورأت المصادر انه امام هذه التطورات البالغة الاهمية والتحولات الاستراتيجية، لا يمكن ان نتعاطى مع الانتخابات الرئاسية وكأنها Business as usual بين مختلف الكتل، بل على العكس الاسماء التي تطرح يجب ان تكون جدية وليس بهدف المناورة السياسية، ومن ثم يجب الاتفاق على عنوان المرحلة.
وهنا، اشارت المصادر الى ان المجتمع الدولي يضع جهودا جبارة لانهاء الاذرع الايرانية في المنطقة ومن ضمنها لبنان، لذا هو لن يتهاون مع رئاسة الجمهورية التي لن تبقي المعادلات******* السياسية قائمة على قاعدة "القديم على قدمه" لا من قريب ولا من بعيد، وبالتالي الفرصة للتغيير متاحة اليوم.
وهنا شددت المصادر على اننا نريد "الرئاسة القادرة"، لذا ما زلنا نطالب بعقد جلسة مفتوحة بدورات متتالية، مشيرا الى ان المعارضة التي كانت في السابق اضعف مما هي اليوم، لن تخضغ لمحاولات التعطيل.
واذ رأت ان "الجو الخارجي" اصبح مع المعارضة قلبا وقالبا، قالت: ندرك ان هذا الموقف الدولي له تأثيراته على بعض الكتل في هذا الاتجاه او ذاك، مضيفة المعارضة تتجه الى جلسة الانتخاب "ملوى اليدين" من اجل ان تحقق المطلوب، اي اعادة انتاج السلطة التي يجب ان تكون قادرة على ان تمارس دورها في تطبيق الشق الذي لم ينفذ في اتفاق الطائف اي تسليم حزب الله سلاحه او التخلي عنه، هذا الى جانب تنفيذ القرارات الدولية 1559، 1680، 1701، وتنفيذ اتفاق وقف اطلاق النار.
وختمت: اما ما يحكى عن اسماء فكلها ما زال قيد البحث وربما "الحرق" وما زلنا في مجال المناورات، وبالتالي لغاية اللحظة لا شيء جدي وكل ما يحصل حملات دعائية لا اكثر ولا اقل.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|